أبو القاسم الشابي هو شاعر تونسي ولد في 1909 ميلادي و توفي في 1934 عن عمر يناهز ال25 عام و لقد ولد بالشابية في الجنوب التونسي قدم في سنة 1920 إلى تونس العاصمة و درس بجامع الزيتونة . قال الشعر باكيا و ظهر شعره مجموعا سنة 1927 فيالمجلد الأول من كتاب زين العابدين السنوسي "الأدب التونس في القرن الرابع عشر" و ألقى في السنة نفسها محاضرة بنادي الصادقية كان موضوعها الخيال الشعري عن العرب و نشرت المحاضرة فأثارت ضجة كبيرة .
كان الشابي شديد التأثر بأدب جبران خليل جبران و أفكاره , كما كانت له صلة بمجلة أبولو المصرية التي عرفت به في المشرق و نشرت له عددا من قصائده . و كان شعره كما يشير إلى ذلك عنوان الديوان غناء للحياة و دعوة إلى التجديد و تمردا على الظلام في كل وجوهه من جعل و ظلم و تحجر فهو صوت من أصوات التجديد في الضمير التونسي الحديث .
في سنة 1929 فقد الشاعر والد فتأثر لذلك كثيرا ثم أصابه داء تضخم القلب فمات به سنة 1934 . شرع قبل وفاته في إعداد ديوانه للطبع لكنه لد يدرك غايته .
كان الشابي شديد التأثر بأدب جبران خليل جبران و أفكاره , كما كانت له صلة بمجلة أبولو المصرية التي عرفت به في المشرق و نشرت له عددا من قصائده . و كان شعره كما يشير إلى ذلك عنوان الديوان غناء للحياة و دعوة إلى التجديد و تمردا على الظلام في كل وجوهه من جعل و ظلم و تحجر فهو صوت من أصوات التجديد في الضمير التونسي الحديث .
في سنة 1929 فقد الشاعر والد فتأثر لذلك كثيرا ثم أصابه داء تضخم القلب فمات به سنة 1934 . شرع قبل وفاته في إعداد ديوانه للطبع لكنه لد يدرك غايته .